كانسيلو يطمح لارتداء قميص برشلونة مجددًا
يبدو أن الظهير البرتغالي جواو كانسيلو، لاعب نادي الهلال السعودي، لا يزال يحتفظ بأمل العودة إلى نادي برشلونة الإسباني، رغم انتقاله الصيف الماضي إلى الهلال في صفقة بلغت 20 مليون يورو. وفقًا لتقارير من صحيفة “SPORT” الإسبانية، يعتبر كانسيلو برشلونة وجهته المثالية، ويرغب بشدة في العودة إلى الفريق الكتالوني.
رحلة كانسيلو مع الهلال وبرشلونة
انتقل كانسيلو إلى الهلال بعد أن تعذّر على برشلونة التعاقد معه بسبب سقف الرواتب المفروض من الليغا. قبل ذلك، لعب كانسيلو مع برشلونة في الموسم الماضي على سبيل الإعارة من مانشستر سيتي الإنجليزي، حيث قدّم أداءً جيدًا تحت قيادة تشافي هيرنانديز، على الرغم من ارتكابه بعض الأخطاء الحاسمة.
في الهلال، أصبح كانسيلو لاعبًا أساسيًا وأحد أعمدة الفريق الهامة، لكن ذلك لم يبدد رغبته في العودة إلى برشلونة، إذ لا يزال يعتبر النادي الإسباني المكان المثالي لتطور مسيرته.
عقبات العودة إلى برشلونة
رغم طموحات كانسيلو، تبدو عودته إلى برشلونة مهمة شبه مستحيلة في ظل الظروف الحالية. يعاني النادي الكتالوني من أزمة مالية تمنعه من الإنفاق بحرية في سوق الانتقالات، خصوصًا مع القيود المتعلقة بسقف الرواتب. كما أن أولويات برشلونة حاليًا تتجه لتعزيز مراكز أخرى، مع استمرار البحث عن خيارات جديدة في مركز الظهير الأيمن.
رسائل مستمرة من كانسيلو
بحسب التقرير، يواصل كانسيلو إرسال إشارات لزملائه السابقين في برشلونة، مما يعكس رغبته الشديدة في العودة إلى النادي. عائلة اللاعب كانت مرتاحة أثناء فترة إقامتها في برشلونة، وهو ما يضيف بعدًا شخصيًا لرغبته في العودة.
وضعه في الهلال
رغم تطلعاته، يظل كانسيلو أحد أهم لاعبي الهلال، حيث يساهم بشكل كبير في نجاحات الفريق. الهلال قد لا يكون مستعدًا للتفريط فيه بسهولة، خاصة بعد تقديمه مستويات مميزة مع الفريق في الدوري السعودي ودوري أبطال آسيا.
هل العودة ممكنة؟
في حال تحسن الوضع المالي لبرشلونة، أو إذا قرر الهلال التفاوض بشأن انتقال كانسيلو، قد يكون هناك مجال لإعادة الظهير البرتغالي إلى كامب نو. لكن حتى ذلك الحين، ستبقى عودة كانسيلو حلماً بعيد المنال بالنسبة للنجم البرتغالي وعشاق برشلونة.
في الختام، يبقى جواو كانسيلو لاعبًا بارزًا سواء مع الهلال أو في أي فريق ينتقل إليه، ورغم الصعوبات، فإن طموحه بالعودة إلى برشلونة يعكس حبه للنادي ورغبته في التواجد مجددًا تحت أضواء الكامب نو.